وقال والد الطفل، في لقاء مع برنامج "أمن مصر"، المذاع على قناة الحدث الفضائية، إن المتهمين أخذوا الطفل من منطقة "أبو غالب"، ثم ألقوه في البحر الذي قذف به لثلاثة محافظات، لافتًا إلى أن المتهمين بعد أن ضربوه ألقوه في المياه وظنوا أنه توفى، ولكن الطفل استفاق من كثرة المياه، فنزلوا إليه مرة أخرى وقتلوه.
وأعرب عن شكره للأجهزة الأمنية التي ألقت القبض على المتهمين خلال ساعات.
وتابع: أحتسب ابني من الشهداء، لأنه برئ ولم يفعل أي شيء، مشددًا على أنه لا يتاجر في الآثار كما يروج البعض للشائعات.
وردًا على مسألة اختطاف نجله لأنه يتاجر في الآثار، قال إنه مريض منذ عامين، وتساعده الجمعية الشرعية، موضحا أن هذه الشائعة تم تداولها بين الناس بين ليلة وضحاها، والناس أخرجوا هذه الشائعة وصدقوها.
أما والدة الطفل فقد أكدت إن نجلها لا يمشى مع الغرباء، و"كان مأمن لهم زي أخواتنا"، مضيفة: "عايزاهم يتقطعوا زي ما عملوا في أبني.. هددوه بالمسدس والسكينة.. قالي في التليفون السكينة على رقبتي والمسدس في زوري يا أمي".
by via توك شو