وأضاف "بيومي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار ten" على فضائية "ten"، اليوم الخميس، أن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، رد على هذا الأمر بشكل حاسم، وتحدث الرئيس السيسي بشكل واضح عن موضوع حقوق الإنسان في مصر، منوهًا إلى أن حقوق الإنسان في المنظور الغربي حاليًا أغلبها لن نوافق عليه، فهم يتحدثوا عن زواج المثل وإلغاء عقوبة الإعدام وهذه ثقافات تخصهم لن نقبل بها، وينتقدون تعدد الزوجات في العالم الإسلامي، لكنهم يقبلوا الزوج مع عشيقة وزواج المثليين يروه طبيعي وينتقدوننا نحن، فنحن لنا ثقافتنا ولهم ثقافتهم والواجب أن نتبادل الحوار الهادئ لتوضح كل ثقافة وجهات نظرها، وتحترم ثقافة الطرف الأخر.
وتابع، أن هذه التقارير تعتمد على تقارير صادرة عن جهات غير مسئولة او حتى جهات معادية لمصر، وتأخذها على أنها قضية مسلم بها، وهذا امر غير مقبول.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن مصر لا تعترف بحجية التقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، مضيفًا أن القسم الخاص بمصر في هذا التقرير وغيره من التقارير المشابهة يعتمد على بيانات وتقارير غير موثقة، توفرها جهات ومنظمات غير حكومية تُحركها مواقف سياسية مناوئة تروج لها هذه المنظمات، من خلال بيانات وتقارير مرسلة، لا تستند إلى أي دلائل أو براهين، ولا تتسم بالموضوعية والمصداقية.
جاء ذلك ردًا على استفسارات صحفية، بشأن ما ورد بالقسم الخاص بمصر بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم لعام 2018.
وأضاف حافظ، أن التقرير لم يتناول الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وتفعيل الضمانات الدستورية ذات الصلة، فضلًا عن الخطوات الكبيرة التي جرى تحقيقها في مجال الحريات الدينية وتعزيز مبدأ المواطنة وضمان توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين، بالإضافة إلى عدم الإشارة إلى العديد من الآليات الرقابية التي كفلها الدستور والقانون للمصريين للتعامل مع أي انتهاكات حقوقية، والتحقق منها في إطار كامل من الاستقلالية والشفافية وبوازع وطني خالص.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على أهمية احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، مؤكدًا على أهمية تحري الدقة الكاملة ومنح مساحة لتناول المسائل من منظور شامل، يتضمن ما يجرى تحقيقه من خطوات ملموسة في مجال تعزيز الحريات وحقوق الإنسان في البلاد.
by via توك شو