كشف ياسر سيد أحمد، المحامي والخبير القانوني، عن العقوبة التي تنظر قتلة أبنائهم بالمرج، مؤكدًا أن القانون لن يفرق في عقوبة الأم والأب وزوجة الأب، لافتًا إلى أن الجريمة يوجد بها سبق إصرار وترصد ونية مسبقة، وعقوبتها ستكون الإعدام للكل.
وأضاف "أحمد"، خلال مدخلة تليفونية مع الإعلامية جيهان لبيب، ببرنامجها "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأربعاء، أن الأم "مجرمة" وتستحق أن تكون فاعل أصلي، وهي بالفعل فاعل أصلي في الجريمة، موضحًا أن غياب الجثث لن يشكل أي شيء على سير القضية، وأن الواقعة مصورة، وأن المتهمين اعترفوا، والاعتراف سيد الأدلة.
وأكد أن العقوبة ستكون رادعة لأي شخص يسول له نفسه أن يفعل مثل هذه الواقعة، وأن الحكم عليهم سيكون سريعًا، وسيكون في غضون شهر.
وأشار إلى أن الأكثر إجرامًا الأب ثم الأم ثم الزوجة الثانية، موضحًا أن الزوجة الأولى فكرها منعدم وغبية، والزوجة الثانية أرادت قتلهم من أجل أهداف دنيوية، والأب وافق على قتل أبنائه من أجل المال، مؤكدًا أن الأم مجرمة مثل الأب، وتعذيبها لن يشفع لها.
قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح المرج، أمس، تجديد حبس سائق وزوجتيه، لمدة 15 يوما، لاتهامهم بقتل أطفالهم الثلاثة، عام 2016 بمنطقة المرج، وإلقاء جثثهم في رشاح المرج.
وكانت تقدمت ربة منزل، ببلاغ للأجهزة الأمنية في محافظة القاهرة، يفيد بقتل أب أطفاله الثلاثة، وإلقاء جثثهم في الرشاح بمنطقة المرج، منذ 3 سنوات، وألقى القبض على المتهمين، الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات التى تجريها نيابة شرق القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد عز الدين، المحامي العام، عن مفاجآت في واقعة مقتل 3 أطفال على يد والدهم ووالدتهم في المرج، والتى تم الكشف عنها مساء الأحد الماضي.
وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى مخلوف مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أن فريقا من النياية اقتاد المتهمين إلى الشقة بمنطقة المرج، وأن المحقق فوجئ بوجود "كارت ميموري" داخل دولاب في غرفة النوم، وفتّش المحقق الدولاب بعدما لاحظ أن الأب المتهم ينظر إليه طوال فترة معاينة الشقة.
وأكدت التحقيقات أن كارت الميموري كانت فيه 10 مقاطع فيديو، سجّلت جريمة مقتل الطفلتين "ملك" و"جنا"، وظهرت المفاجأة بمطالعة الفيديوهات، حيث ظهرت الأم المتهمة بالقتل عارية تماما وكانت قد مارست العلاقة الحميمة مع زوجها قبل ارتكاب الجريمة بدقائق، ما يظهر أنه أغراها بممارسة الجنس لتشاركه ارتكاب الجريمة.
وأضافت التحقيقات أن مقاطع الفيديو سجّلت جريمة قتل الطفلتين ثم تغطية جسدهما بـ"بطاس" لتشويه معالمهما، ثم إلقاء الجثتين فى رشاح المرج.
وأكدت التحقيقات، أن جريمة مقتل الطفل الثالث لم يتم تصويرها في مقاطع فيديو، كما تم في جريمة قتل الطفلتين.
ظهرت مفاجأة جديدة في واقعة مقتل أطفال المرج الثلاثة على يد والدهم ووالدتهم، حيث أفادت التحريات والتحقيقات التي جرت بنيابة شرق القاهرة، تحت إشراف المستشار أحمد عزالدين المحامى العام، أن جريمة قتل الطفلتين جنى وملك، تمت في نهار أحد أيام شهر رمضان المبارك عام 2016.
وأضافت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى مخلوف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أن الأم هي التي قتلت الأطفال، بأن أغرقت الطفلتين "ملك" و"جنا" في المياه، وأن الأب كان يصور لحظة ارتكاب الجريمة بهاتف محمول ليضمن صمت زوجته والتي ظهرت عارية، وذلك عقب ممارسة المتهمين للعلاقة الحميمة والتي تبعتها جريمة القتل.
وقررت نيابة حوادث شرق القاهرة بإشراف المستشار أحمد عزالدين إرسال مقاطع الفيديو التي توثق جريمة مقتل أطفال المرج"ملك وجنى" على يد أبويهما وزوجة الأب إلى الأدلة الجنائية لفحصها والتأكد من أن الطفلتين اللتين تظهران في الفيديو هما المجني عليهما، بينما الضحية الأخيرة "محمد" لم يظهر في الفيديوهات.
وكلّف المستشار مصطفى مخلوف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، مصلحة الأدلة الجنائية بموافاتها بنتائج الفحص لجميع المقاطع وعددها 10 مقاطع.
by via توك شو