وأضاف "مدكور"، خلال حواره ببرنامج "ما وراء الحدث" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه عقب تلقى التظلمات سيتم إعادة هذه الأوراق لوزارة الكهرباء والإتصالات والسيارات للتأكد من صحتها بمساعدة النيابة الإدارية التى تقوم بجهد كبير للتأكد من البيانات مع ضمان الإتاحة والسرية، مشيرًا إلى أن هناك 90 ألف تظلم ضد الاستبعاد تم التقدم به في المرحلة الحالية منذ فتح باب التظلمات حتى 9 مارس الجاري.
وأوضح مستشار وزير التموين، أن الموازنة المخصصة للتموين محدودة، وكان هناك رغبة في إضافة المواليد الجدد خلال يناير الماضي، لكونهم تصوروا أن عملية استبعاد البطاقات والاشخاص الوهمية سيساهم في توفير أموال وهذا حدث، ولكن ماحدث هو زيادة أسعار المحروقات، وزيادة أسعار القمح التى تسببت في ارتفاع تكلفة رغيف الخبز، كما أن عمل الفصل الاجتماعي للأسر تسبب في زيادة البطاقات وزيادة الاستحقاق التمويني، وهذا تسبب في صرف أموال زائدة.
وتابع أن هناك أكثر من 20 سلعة موجودة في سلة واحدة تابعة للتموين، مشيرًا إلى أنه حال وجود أزمة في سلعه معينة مثل الأرز يتم خروجه من القائمة لفترة محدودة ويتم وضعه على نقاط الخبز، مشيرًا إلى أنه خلال شهر إبريل المقبل سيتم دخول الأرز مرة أخرى للسلة التموينية، نافيًا ماتردد حول خروج الشاي من السلعة التموينية.
وأردف، أن نقاط الخبز حتى الآن يتم حساب ما لم يتم استهلاكه خلال الشهر ويتم حساب الرغيف بـ 10 قروش، ويتم استبداله من أي بقال تمويني بسلع خارج السلع التموينية، مشددًا على أن منظومة الخبز لا تهدف إطلاقًا لتقليل عدد البطاقات، وإنما تهدف للتصدي للتلاعب وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
by via توك شو