وقال "عم خالد": "أنا وحيد ماليش حد.. كنت بكبر عزوتي"، مشيرًا إلى أن أبنائه يعملون لكي ينفقون على أنفسهم، مطالبًا الدولة بتوفير وحدة سكنية له لكي يعيش فيها مع أبنائه.
وأضاف: "مش قادر أجدد رخصة عربيتي، وممعايش أجددها منين.. بقالنا 3 شهور مجبناش لحمة.. ممعاييش.. أدفع إيجار ولا أدفع إية.. الشيبة كبرت... أعمل إية".
ووجه نصيحة إلى أبنائه بعدم تكرار هذه التجربة، قائلا: "لا ميعملش كدة تاني".
كانت وزارة التضامن قد أطلقت مشروع "2 كفاية" فى إطار الاستراتيجية السكانية للدولة وبشراكة وثيقة مع وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث يهدف "2 كفاية" إلى الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافُل مستهدفًا 1.148.861 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا.
وبدأت الوزارة فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع (ومدتها عامين) فى عشر محافظات تم استهدافها لكونها المحافظات الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة، بالإضافة إلى وجود أكبر عدد من المستفيدات من برنامج "تكافُل" بها، وهى: البحيرة، والجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، وأسيوط، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان.
وأقامت الوزارة سلسلة ورش عمل خاصة بمشروع "2 كفاية" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، لعدد 100 جمعية أهلية تم اختيارها من 10 محافظات، حيث ستعمل على تنفيذ حملات طرق الأبواب المباشرة مع الأسر المستهدفة من خلال 2000 متطوع، وتستند عمليات طرق الأبواب على دليل تدريبى أعده صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث تم التركيز فيه على تفنيد المفاهيم المجتمعية الخاطئة السائدة الخاصة بكثرة الإنجاب.
وتستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير 44 عيادة تنظيم أسرة تابعة للجمعيات الأهلية إلى أن يتم استكمال تطوير 70 عيادة مع نهاية هذا العام، كما سيتم توفير طبيبة وممرضة داخل كل عيادة، فيما سيتم توفير الخدمات بالمجان بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان التى ستوفر وسائل تنظيم الأسرة داخل هذه المناطق.
ويعتبر أهم معيار تم الاستناد إليه فى اختيار العيادات أن تكون المنطقة محرومة من الخدمة، وذلك لسد جزء من نسبة الحاجات غير الملباة والتى بلغت 12.6%.
by via توك شو