وأشار "سنجر"، خلال اتصال هاتفي مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الرئيس السيسي سيقدم تصور مهما لكثير من القضايا في تلك القمة، موضحا أن القمم السياسية يتبعها فورا تعاون اقتصادي، مضيفا أن رؤية مصر السياسية تقوم على بناء حالة من الاستقرار بين الدول العربية والأوروبية تعزيز التعاون بينهم.
هذا ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى أعمال القمة العربية الأوروبية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ يوم الأحد المقبل، التى تعد بكل المقاييس قمة تاريخية غير مسبوقة تجسد مكانة مصر السياسية حاليًا على الساحة الدولية ودورها المركزى فى المنطقة وكحلقة وصل ونقطة التقاء للحضارة العربية والأوروبية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية -في تصريحات صحفية- إنه من المنتظر أن تضم القمة أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي، سيطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن القمة العربية الأوروبية التي ستعقد في الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر فبراير الجاري بشرم الشيخ تمثل نقلة نوعية في اتفاق الرؤى الدولية حول المواجهة المشتركة لتمدد جماعات وعناصر الإرهاب.
وأضاف المرصد، في بيان أصدره، أن هذه القمة التاريخية المرتقبة تكشف مدى التقارب العربي الأوروبي حول التحديات والتطلعات المشتركة في المجالات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، والإفادة من الروابط التاريخية والثقافية العميقة، فضلًا عن الجوار الجغرافي بين الدول العربية والأوروبية.
وقال المرصد في تقريره إن التهديدات المتنامية والتحديات المشتركة التي يخلقها الإرهاب الدولي والتطرف يواجهها العالم العربي وأوروبا تجعل وقوف الطرفين متحدين ضد الإرهاب أمرًا ضروريًّا.
وأشار المرصد في تقريره أن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ملتزمان بإعلان حرب عالمية على الإرهاب من خلال عملهما المُشترك لدعم جهود التحالف العالمي ضد داعش، وتدشين حوار إستراتيجي متبادل، وتشكيل مجموعات عمل لمكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة.
by via توك شو