وأشار "عكاشة"، خلال برنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء السبت، إلى أن الفلاحين لا يخبزون، ويعتمدون على الشراء من الأفران، مضيفا: "خليكم مأنتخين"، لافتا إلى أن هناك عدة أمراض اجتماعية أصابت المصريين منها الفهلوة، وادعاء معرفة كل شىء.
هذا وقد صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "نبى الله إسماعيل" للإعلامى الدكتور توفيق عكاشة.
ويوضح الدكتور توفيق عكاشة لماذا أصدر هذا الكتاب قائلا: كان سيدنا إسماعيل وسيظل حالة من الاشتباك ربما لأنه تم الخلط بينه وبين نبينا إسحاق عليه السلام فى أمور كثيرة، خاصة وأنهما ـ إسماعيل وإسحاق ـ زج بهما فى صراع ليس لهما، فى أمور كثيرة، ومنها الذبيح وغيره، ربما لأن البعض يرونه إثبات هذا على ذاك هو من باب الانتصار المعنى وغيره.. لكننا لسنا بصده هذا فقط.
الكتاب يتطرق إلى هذه المسائل لكنها ليست غايته، فالغاية من الكتاب هى التعريف بسيدنا إسماعيل وذكر ما روى عنه وما لا يعرفه أحد. كما أنه يفند الكثير من الأقاويل بحرص وترو ويثبت أن إسماعيل لم يكن أبدًا شخصًا عاديا بكل المقاييس، كما أنه مغاير لتلك الصورة التى يحاول البعض رسمها له وهى ليست له.
ويقول الدكتور توفيق عكاشة: نحن نعلم أن القرآن الكريم ذكر كل شىء ولكن تبقى هناك نشأة إسماعيل ما قبل وبعد حادثة الذبح، وبالتالى هناك الكثير من الأمور المستغلقة التى تحتاج على وعى وجهد جهيد فى تبيانها، وهو ما حرصت عليه فى هذا الكتاب الذى بين أيديكم الآن. فمن خلال قراءة المصادر والتى حرصت على تنوعها فى فتراتها مقاربة بالكثير من المقالات وغيرها تكشفت فى أمور كثيرة احببت أن اضمنها ليستزيد منها القارئ وتكون سببا لبلورة رؤية ما فى عينه، فى مقاربة أعتقد أننى حققتها ووضحتها بالكامل.
الكتاب يتطرق إلى الكثير من الاشكاليات التى تتعلق بسيدنا إسماعيل، ومنها حياته وقوته ومعجزاته وأبناؤه والكثير من الأمور المستغلفة التى أدت إلى وجود هذا الكتاب لعل وعسى يكون معينا وقادرًا على تفتيح الوعى وإنارة فى حياة نبى الله إسماعيل.
by via توك شو