وشدد "الأزهري"، خلال مداخلة مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية: "خطب مسجد الفتاح العليم هي رسائل للعالم، حيث لابد أن يسمع الناس من أرض الكنانة خطاب ديني جديد عميق مدرك لأزمات الزمن والعصر، ويجتهد في محاولة استخراج حلول".
وأشار إلى أن الحرب على الإنسان المصري بدأت بفقدان الثقة في مؤسسات الدولة واستغلوا أخطاء صدرت من البعض وخطاب ديني مغلوط، متابعًا:"أثق في تاريخ وطني ثقة مطلقة ولا يعني ذلك أنها فوق النقد البناء، ونقد الرموز وقراءة التاريخ واجب على كل صاحب عقل لكن هناك فارق كبير بين النقد والإهانة".
وتابع المستشار الديني لرئيس الجمهورية: "أشد مراحل التدمير للبلاد هي أن يتم التدمير ذاتيا وأن تختطف عقول أبناء هذا الوطن"، مشيرًا إلى أن القضية الأخطر هي إعادة بناء جدار الثقة داخل وجدان المواطن المصري في وطنه ومؤسساستها.
ونوه إلى أن الخطبة الموحدة ليست إلزام قهري للإمام لأن يتجاهل الواقع الذي يعيشه أهل المنطقة المحيطة بالمسجد، موضحًا: "مهمة الأئمة أن يسمع الناس مننا كلاما يجعل قلبه قد امتلأ بالخير وأن الشرور في النفوس قد تراجعت ولو لم يحدث فلابد أن هناك خطأ".
by via توك شو