وأشار "طه"، خلال حواره ببرنامج "الحكيم في بيتك" مع فضائية "سي بي سي"، اليوم الجمعة، إلى أن عادة ختان الإناث ظهرت قبل ظهور الإسلام والمسيحية في مصر، وهى ليست مرتبطة بدين، منوها بأن البعض ربط بين ختان الإناث والنظافة الشخصية، كما يدعي البعض أن الرجال يفضلون المرأة المختنة.
وأكد أنه لا يوجد علاقة بين الختان والأخلاق، منوها بأن البعض يربط بين الإثارة والأعضاء التناسلية، ولهذا يقومون بعملية الختان، وهو اعتقاد خاطىء، حيث أن المخ هو سبب الإثارة.
هذا وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، حرمة ختان الإناث أو الاعتداء عليهن بأي صورة، سواء كانت جسدية أم نفسية، فالنساء شقائق الرجال كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي عن عائشة بإسناد جيد.
وأضافت الدار في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، أن الختان ليس أمرًا تعبديًّا، ولكن كان من قبيل العادات التي ثبتت أضرارها الطبية والنفسية الكبيرة بإجماع الأطباء والعلماء.
وأوضحت أن حديث "أم عطية" الخاص بختان الإناث، "ضعيف"، ولم يرد به سند صحيح في السنة النبوية، وعلى فرض صحته فيُحمل على حالات الضرورة العلاجية التي يحددها الأطباء المتخصصون وهي حالات قليلة للغاية.
وحذَّرت الدار، من دعوات غير المتخصصين من أصحاب الآراء المتشددة الذين لم يدرسوا رأي الشرع ولا الطب في هذه المسألة، والذين يروجون لهذه العادة السيئة والضارة باسم الدين، مؤكدة أن الشرع الشريف قد حرّم الاعتداء على جسد الآدمي بأي طريقة من الطرق، وهو ما ينطبق على عادة الختان.
by via توك شو