وأضاف في لقاء خاص مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أنه يجب ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاع المنشآت السياحية وخاصة الفنادق والمطاعم بينما يوجد طفرة كبيرة في الطرق والبنية التحتية مما يساعد على دعم السياحة، مشيرا إلى أن وزارة الاثار تعمل بجد على الاكتشافات الجديدة بما يعكس كون مصر ضاربة في عمق التاريخ وهي الوجهة السياحية الاولى في العالم ولذا يجب العمل بشكل احترافي اكبر للحفاظ على هذه المكانة.
كما لفت إلى أن الاحتفال بمرور 30 عاما على خبيئة معبد الاقصر ذو أهمية كبيرة لما ينتج عنه من زيارات جديدة ومزيد من التشغيلات السياحية.
واوضح أن العاصمة الادارية الجديدة تخفف من الضغط على القاهرة الفاطمية والتي تضم العديد من المزارات السياحية وبالتالي يدعم قطاع السياحة بشكل كبير، خاصة مع وجود تطوير للقاهرة.
وقال في وقت سابق، إن القطاع السياحي أول المتأثرين بأي أحداث سياسية أو أوضاع غير مستقرة بأي دولة نظرًا لارتباطه الوثيق بالوضع الأمني، وأن القطاع عاني فيما بعد ثورة الـ 25 من يناير من ركود شبه تام إلا أنه بدأ يستعيد عافيته تدريجيًا فيما بعد ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن الدولة واجهت قوي خارجية حاولت بكل الطرق استهداف الاقتصاد المصري وإثارة الفوضي وإعاقة استعادة الأمن والانضباط في مصر وعودة القوة لمؤسسات الدولة علي كل الأصعدة، منوهًا إلي أن المشروعات المصرية القومية التي بدأت بقناة السويس الجديدة ولم تتوقف إلي الآن عكست صورة الدولة القوية للمجتمع الدولي وأظهرت ثقة الشعب في القيادة السياسية وخاصة بعد جمع الشعب المليارات لحفر قناة السويس خلال أسبوع واحد وما تبعه من خطوات الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح نقيب السياحيين أن الأعداد المتوقعة للسياحة في 2019 تصل لإجمالي 15 مليون سائح في مختلف مناطق الدولة، وأنه سيكون أكبر عدد سائحين في التاريخ السياحي المصري، إذ سجل عام 2010 أكبر معدل سياحي بـ 14.5 مليون سائح إلا أن هذا العدد تراجع عقب الثورة بشكل كبير، مختتمًا أن المؤتمرات الدولية المختلفة التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ والتي ترأس بعضها الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت المدينة إلي سابق عهدها كمدينة للسلام والأمن.
by via توك شو