استنكر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، البيان الصادر عن مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان"ميشيل باشليه" بشأن الأحكام الصادرة عن محكمة جنايات القاهرة فيما يتعلق بقضية غرفة عمليات رابعة المتهم فيها أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقال إن هناك تصاعد للحملات ضد مصر بعد صدور الأحكام الصادرة ضد جماعة الإخوان في قضية رابعة، وهناك مدافع تشهير مأجورة وبيانات كاذبة صدرت ضد مصر، وهناك حملة ممنهجة تتبنها منظمات دولية وشخصيات مشبوهة، بدأت ببيان مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على فضائية "صدي البلد"، اليوم الخميس، أن الخارجية المصرية اعتبرت أن هذا البيان تدخل سافر في شئون الدول، معقبًا: "أحداث رابعة وقعت في أغسطس 2014، ألم تكفيكم 5 سنوات للمحاكمة، 5 سنوات ونحن نسمع الأبواق المعادية والمؤامرة، جايين النهاردة تقولوا أن المحاكمة غير عادلة، هذا قضاء عادي، وهذا الفعل إرهابي جماعي راح ضحية ضباط وجنود ومدنيين، وأُسيئ لمصر في العالم أجمع نتيجة التطاول على المنؤسسات المصرية".
وتابع، مخاطبًا مفوضية السامية للأمم المتحدة ميشيل باشيليه: "بصي شوية على جوانتانامو، ومايحدث من إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وما يحدث من أمريكا ضد سوريا والعراق، ومايحدث ضد العالم العربي بأكمله، نحن لانريد إزدواجية في البيانات والمواقف، ومثل هذه البيانات لن تهز مصر، ونعلم جيدًا أن خلف ذلك أجندات سياسية".
by via توك شو